أرشيف

مصدر أمني يمني: نايف وجمال القحطاني ما زالا فارين

قالت مصادر أمنية يمنية أن أجهزة الأمن ما زالت تلاحق السعوديين نايف وجمال القحطاني الذين ينتميان لما يسمى بـ«تنظيم القاعدة في منطقة الجزيرة والخليج»، ونقلت جريدة الوطن السعودية عن تلك المصادر أن السلطات اليمنية تعتبر نايف الأخطر، لارتباطاته مع عناصر ناشطة في تنظيم القاعدة من أبرزهم ناصر الوحيشي، الزعيم المحتمل لتنظيم القاعدة في اليمن، وناجي علي صالح جرادان وعلي بن علي ناصر دوحة، والآخران هما المتهمان الرئيسيان في اغتيال مدير المباحث الجنائية في محافظة مأرب علي محمود قصيلة مطلع العام الماضي.

وتتهم السلطات الأمنية نايف وجمال بالضلوع في التدبير والتمويل لشن هجمات إرهابية استهدفت خلال الأشهر الأخيرة منشآت نفطية وسياحية وعسكرية ومصالح محلية وغربية في اليمن.

وتجزم وزارة الداخلية بوجود نايف داخل الأراضي اليمنية، وهو ما عززته معلومات تضمنتها تصريحات أدلى بها قبل أكثر من شهر من يطلق على نفسه لقب «أبو أسامة»، وهو الزعيم الجديد لخلايا «كتائب جند اليمن»، التابعة للقاعدة، وهو ما دفع للاعتقاد أن ثمة اتصالات بين عضو القاعدة السعودي المطارد في اليمن وبين القيادة الجديدة لأخطر خلايا القاعدة في البلاد.

من ناحية أخرى قال مصدر قضائي يمني، انه سيتم إحالة 3 خلايا إرهابية تضم نحو 60 شخصا يشتبه في انتمائهم لتنظيم «القاعدة»، على النيابة الجزائية المتخصصة تمهيداً لتقديمهم إلى القضاء.

وذكر المؤتمر نت التابع للحزب الحاكم، أن المصدر لم يوضح ما إذا كان سيتم إحالة المشتبه فيهم إلى النيابة على دفعات أو كمجموعة واحدة. لكنه توقع أن تسلم ملفاتهم الجنائية التي أوشكت أجهزة الأمن على استكمالها، إلى النيابة الجزائية خلال الأسابيع الثلاثة المقبلة والتي ستتولى بدورها التحقيق معهم تمهيدا لتقديمهم إلى المحاكمة.

وأوضح المصدر أن العناصر المقرر إحالتها على النيابة الجزائية، تنتمي إلى ثلاث خلايا إرهابية تم القبض عليهم أثناء حملات شنتها السلطات الأمنية ضد عناصر «القاعدة» في محافظات صنعاء وعدن وأبين وحضرموت ومأرب.

وستوجه إلى المشتبه فيهم، تهم تتعلق بالانتماء إلى «القاعدة» والتورط في تنفيذ أعمال إرهابية.

زر الذهاب إلى الأعلى